مراجعة تفصيلية

نظرة أولى على Nintendo Switch 2: ترقيات شاملة ونقاش حول السعر

بعد طول انتظار، ألقينا نظرة أولى على جهاز Nintendo Switch 2 المنتظر بشدة، والذي يأتي بعد ما يقرب من عقد من إطلاق الجيل الأول. بدعوة من نينتندو، حصلنا على فرصة لتجربة الجهاز الجديد الذي يبدو أنه يلبي معظم توقعات المستخدمين والترقيات المطلوبة، ولكنه يأتي مع بعض التحفظات، خاصة فيما يتعلق بالسعر.

الهيكل والتصميم في Nintendo Switch 2

  • الشكل العام: مألوف ويشبه الجيل الأول، لكنه أكبر حجمًا بشكل ملحوظ (الجسم ووحدات Joy-Cons).
  • السماكة والإحساس: نفس سماكة الجيل الأول، لكنه يبدو أنحف بسبب توزع الحجم الأكبر.
  • المسند (Kickstand): مسند خلفي بعرض كامل (مثل نسخة OLED) يوفر زوايا رؤية متعددة وثابتة.
  • منفذ إضافي: تمت إضافة منفذ USB-C ثانٍ في الجزء العلوي لتسهيل الشحن أثناء وضع الجهاز على الطاولة ودعم ملحقات إضافية.
  • المتانة (قلق مبدئي): وجود دبابيس توصيل (pins) ظاهرة لوحدات Joy-Cons يثير بعض القلق حول مدى تحملها مع الاستخدام المتكرر، خاصة من الأطفال.

الشاشة الجديدة في نينتندو سويتش 2

  • الحجم والنوع: شاشة LCD أكبر بحجم 7.9 بوصة (مقارنة بـ 6.2 بوصة).
  • الدقة والجودة: دقة 1080p (ترقية عن 720p)، تبدو أفضل بكثير من السابق.
  • معدل التحديث: متغير يصل إلى 120 هرتز (VRR)، يوفر سلاسة ملحوظة في الألعاب وواجهة المستخدم.
  • السطوع و HDR: تبدو ساطعة بشكل كافٍ وتدعم تقنية HDR.
  • ليست OLED: لا تقدم نفس عمق اللون الأسود أو مزايا توفير الطاقة لشاشات OLED (قد نرى نسخة OLED مستقبلًا).
  • التوقعات المستقبلية: من المحتمل صدور نسخة Switch 2 OLED و Switch 2 Lite لاحقًا.

وحدات التحكم Joy-Cons الجديدة والمحسنة

  • الحجم والمقابض: أكبر حجمًا وأكثر راحة في اليد (Ergonomic).
  • عصي التحكم (Sticks): أكبر حجمًا أيضًا.
  • زر C الجديد: زر إضافي مخصص لميزة “Game Chat” الجديدة.
  • الاتصال المغناطيسي: يتم توصيلها بالجهاز الرئيسي بالمغناطيس بشكل مُرضي وتلقائي (لا حاجة للسحب).
  • آلية الفصل: زر تحرير يعمل كرافعة لدفع الـ Joy-Con للخارج (معايرة جيدة بين قوة المغناطيس وسهولة الفصل).
  • أزرار SL/SR: أكبر بكثير ومصنوعة من المعدن (فولاذ) لتوفير اتصال مغناطيسي قوي.
  • الاهتزاز (Haptics): تقنية HD Rumble 2 المحسنة، أقوى وأكثر دقة.
  • وظيفة الماوس الجديدة: كل Joy-Con يحتوي على مستشعر بصري جانبي، يسمح باستخدامه كـ “ماوس” عند وضعه أفقيًا على سطح (طاولة، بنطال)، يوفر طريقة تحكم إضافية لبعض الألعاب (مثل كرة السلة للكراسي المتحركة والجولف).

الأداء والمكونات الداخلية (المعلومات المتوفرة)

  • المعالج والذاكرة (RAM): لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة للمعالج أو حجم الذاكرة العشوائية.
  • تقنية DLSS: مؤكد وجود شكل من أشكال تقنية DLSS (من Nvidia غالبًا) للمساعدة في رفع الدقة (Upscaling)، خاصة عند الإخراج بدقة 4K للتلفزيون.
  • التخزين الداخلي: ترقية ضخمة إلى 256 جيجابايت (مقارنة بـ 32 جيجابايت)، وبنوع أسرع.
  • التخزين الخارجي: لا يزال يدعم بطاقات microSD، ولكن يتطلب بطاقات microSD Express الجديدة لتشغيل الألعاب منها (متوفرة بسعات تصل إلى 1 تيرابايت).

قاعدة الإرساء وإخراج التلفزيون

  • الدقة: القاعدة الجديدة تدعم إخراج الفيديو بدقة تصل إلى 4K على التلفزيون.
  • التبريد: تحتوي القاعدة على مروحة مدمجة تعمل تلقائيًا عند توصيل الجهاز للحفاظ على برودته أثناء تشغيل دقة أعلى.

البرمجيات والميزات الاجتماعية الجديدة

  • Game Chat: قائمة جديدة تظهر عند الضغط على زر C، تتيح:
    • التحدث الصوتي مع الأصدقاء أثناء اللعب عبر الإنترنت.
    • مشاركة شاشة اللعب مباشرة مع الأصدقاء (بجودة منخفضة ولكنها عملية).
  • ملحق الكاميرا (Switch 2 Camera): ملحق اختياري يُوصل بالمنفذ العلوي أو بالقاعدة، يتيح:
    • عرض وجه اللاعب (بعد قصه تلقائيًا من الخلفية) بجانب شاشة اللعب الخاصة به.
    • مشاهدة ردود أفعال الأصدقاء مباشرة أثناء اللعب (كتجربة Zoom للألعاب).
    • بعض الألعاب قد تدمج صورة الوجه بشكل أعمق (مثل وضعها مكان الأفاتار).
  • GameShare: ميزة تتيح لشخص واحد يمتلك اللعبة (المضيف) مشاركتها مؤقتًا مع ما يصل إلى 3 أجهزة Switch 2 أخرى في نفس المكان الفعلي، ليلعب الجميع معًا دون الحاجة لشراء أو تثبيت اللعبة على الأجهزة الأخرى.

الألعاب والتوافق

  • أنواع الألعاب:
    1. **ألعاب Switch 2 الأصلية (Native):** الأكثر تحسينًا، تستفيد من كل الميزات والقدرات الرسومية.
    2. **ألعاب Switch 1 المتوافقة:** ستعمل على الجهاز الجديد لكن قد لا تبدو بنفس الجودة.
    3. **ألعاب Switch 1 المُعاد إصدارها/المُحسّنة:** نسخة محدثة للجهاز الجديد (قد تتطلب دفع مبلغ إضافي بسيط).
  • اللعبة التعريفية (Welcome Tour): لعبة مصممة لتعريف المستخدم بكل ميزات Switch 2 (شبيهة بـ Astro’s Playroom على PS5). **لكنها ليست مجانية**، ستُباع بسعر (10-20 دولار)، وهو ما يعتبره MKBHD خطأً كبيرًا.

عمر البطارية (غير محدد بعد)

  • الحالة: لم يتم الكشف عن تفاصيل عمر البطارية.
  • العوامل المؤثرة: الشاشة الأكبر والأعلى دقة ومعدل تحديث قد تستهلك طاقة أكبر، لكن الحجم الأكبر قد يسمح ببطارية أكبر سعة. قد يكون عمر البطارية مشابهًا للجيل الأول.
  • الشحن السريع: لم يتم الإعلان عن أي تقنيات شحن سريع.

السعر والإكسسوارات (النقطة الشائكة)

  • سعر الجهاز الأساسي: يبدأ من 449 دولارًا في الولايات المتحدة (يعتبره MKBHD سعرًا معقولًا بالنظر للترقيات والتضخم).
  • ملحق الكاميرا (Switch 2 Camera): 50 دولارًا.
  • وحدة التحكم الاحترافية (Switch 2 Pro Controller): حوالي 80 دولارًا (مع أزرار خلفية، منفذ سماعة، وزر C).
  • أسعار الألعاب: **مرتفعة!** حوالي 80 دولارًا للنسخة الرقمية و 90 دولارًا للنسخة المادية (يعتبرها MKBHD مرتفعة جدًا مقارنة بمنصات أخرى).
  • اللعبة التعريفية (Welcome Tour): **مدفوعة** (10-20 دولار)، مما يقلل من احتمالية تجربتها من قبل الكثيرين.

نقاط القوة في Nintendo Switch 2

  • شاشة أكبر وأفضل بشكل ملحوظ (7.9 بوصة، 1080p، 120Hz VRR، HDR).
  • تحسينات كبيرة في وحدات Joy-Cons (حجم أكبر، مغناطيس، أزرار أفضل، اهتزاز محسن، وظيفة الماوس).
  • زيادة ضخمة في مساحة التخزين الداخلية (256 جيجابايت) ونوع أسرع.
  • دعم إخراج 4K للتلفزيون مع تبريد محسن في القاعدة.
  • ميزات اجتماعية جديدة ومبتكرة (Game Chat, GameShare).
  • مسند خلفي أفضل ومنفذ شحن علوي إضافي.
  • تصميم مألوف ومحسن.

نقاط الضعف والمخاوف

  • الشاشة لا تزال LCD وليست OLED.
  • أسعار الألعاب الجديدة مرتفعة جدًا (80-90 دولار).
  • اللعبة التعريفية (Welcome Tour) مدفوعة وليست مجانية (خطأ تسويقي كبير).
  • مخاوف حول متانة دبابيس توصيل الـ Joy-Cons.
  • تفاصيل الأداء (المعالج/الرام) وعمر البطارية لا تزال غير معروفة.
  • لم يتم تأكيد حل مشكلة انحراف الـ Joy-Con (Drift).

رأي موقعنا مرفون (بناءً على انطباع MKBHD)

يبدو جهاز Nintendo Switch 2 وكأنه ترقية قوية ومدروسة للجيل الأول، حيث يعالج العديد من النقاط التي طلبها المستخدمون، خاصة فيما يتعلق بالشاشة ووحدات التحكم والتخزين. الميزات الاجتماعية الجديدة واعدة، والتصميم العام لا يزال جذابًا وعمليًا. ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الألعاب والقرار الغريب بجعل اللعبة التعريفية مدفوعة يلقي بظلال من الشك على استراتيجية التسعير. بينما يبدو سعر الجهاز نفسه معقولاً، فإن التكلفة الإجمالية لتجربة الألعاب قد تكون عائقًا للبعض. بشكل عام، المؤشرات الأولية إيجابية، لكن الحكم النهائي سيعتمد على الأداء الفعلي، عمر البطارية، ومدى تقبل السوق لأسعار الألعاب المرتفعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى